حرق مسلمين أم مسيحيين ؟!!؟؟




هذه الصورة تنتشر على الانترنت على أساس أنها في نيجيريا، ويتعارك عليها الجميع ويدّعي بأنها ارتكبت بحقه. هذه الصورة لضحايا انفجار شاحنة وقود في قرية فقيرة في الكونغو قضى فيها 220 إنسان، ولا علاقة لها لا بسلفيين ولا بمسيحيين متطرفين.

هذه الصورة نشرتها في الأصل متطرفة يمينية أميركية مشهورة تدعى باميلا غيللر وقالت بأن مسلمين حرقوا مسيحيين. وغيللر مشهورة بتحويرها للحقائق في مدونتها لتناسب عنصريتها. ثم لحقها "متطرفون" إسلاميون وصرخوا "واإسلاماه" باعتبار أن الضحايا مسلمون في نيجيريا. وسارعوا باصدار فتاوي الجهاد. وهناك فيديو آخر عن حرق لساحرين في كينيا يتداولونه على أنه حرق مسلمين أو مسيحيين.

التطرف يملك نفس العقلية لكن بلباس مختلف. عقلية تبحث عن تعميق الهوة وإثارة الحقد المجاني. عقلية انفعالية لا عقل لها ولا نوايا طيبة. عقلية تفتش عن وسيلة أو سبب للتخلص من الآخر أو قمعه.عقلية تبحث عن الهدم لا عن تشييد الجسور.

خطورة الانترنت عامة والفايسبوك خاصة أن الفبركة سهلة وسوء الفهم أو سوء النية يمكن أن يصبحا حقيقة تؤخذ على أساسها مواقف تتطور إلى إرهاب فكري أو فعلي بحق الآخر. 

الرجاء الانتباه.


وصلات تكشف حقيقة الموضوع:


الوصلة الخاصة بإختلاق غيللر للموضوع:


كنت أريد نشر وصلات المواقع الاسلامية والمسيحية التي روجت لهذه الكراهية لكنهم لا يستاهلون الترويج والإشارة.

ليست هناك تعليقات: